مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
المقدمه
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
المقدمه
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير
المؤلف :
الفيومي، أبو العباس
الجزء :
2
صفحة :
686
[
فَصْلٌ الثُّلَاثِيُّ اللَّازِمُ قَدْ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ أَوْ التَّضْعِيفِ أَوْ حَرْفِ الْجَرِّ
]
. (
فَصْلٌ) الثُّلَاثِيُّ اللَّازِمُ قَدْ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ أَوْ التَّضْعِيفِ أَوْ حَرْفِ الْجَرِّ
بِحَسَبِ السَّمَاعِ وَقَدْ يَجُوزُ دُخُولُ الثَّلَاثَةِ عَلَيْهِ نَحْوُ نَزَلَ وَنَزَلْتُ بِهِ وَأَنْزَلْتُهُ وَنَزَّلْتُهُ وَمِنْهُ مَا يُسْتَعْمَلُ لَازِمًا وَيَجُوزُ أَنْ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ نَحْوُ جَاءَ زَيْدٌ وَجِئْتُهُ وَنَقَصَ الْمَاءُ وَنَقَصْتُهُ وَوَقَفَ
-[687]- وَوَقَفْتُهُ وَزَادَ وَزِدْتُهُ وَعِبَارَةُ الْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ بَابُ فَعَلَ الشَّيْءُ وَفَعَلْتُهُ وَعِبَارَةُ الْمُتَأَخِّرِينَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَيُسْتَعْمَلُ لَازِمًا وَمُتَعَدِّيًا وَقَدْ جَاءَ قِسْمٌ تَعَدَّى ثُلَاثِيُّهُ وَقَصُرَ رُبَاعِيُّهُ عَكْسُ الْمُتَعَارَفِ
[1]
نَحْوُ أَجْفَلَ الطَّائِرُ وَجَفَلْتُهُ وَأَقْشَعَ الْغَيْمُ وَقَشَعَتْهُ الرِّيحُ وَأَنْسَلَ رِيشُ الطَّائِرِ أَيْ سَقَطَ وَنَسَلْتُهُ وَأَمْرَتْ النَّاقَةُ دَرَّ لَبَنُهَا وَمَرَيْتُهَا وَأَظْأَرَتْ النَّاقَةُ إذَا عَطَفَتْ عَلَى بَوِّهَا وَظَأَرْتُهَا ظَأْرًا عَطَفْتُهَا وَأَعْرَضَ الشَّيْءُ إذَا ظَهَر وَعَرَضْتُهُ أَظْهَرْتُهُ وَأَنْقَعَ الْعَطَشُ سَكَنَ وَنَقَعَهُ الْمَاءُ سَكَّنَهُ وَأَخَاضَ النَّهْرُ وَخُضْتُهُ وَأَحْجَمَ زَيْدٌ عَنْ الْأَمْرِ وَقَفَ عَنْهُ وَحَجَمْتُهُ وَأَكَبَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَبَبْتُهُ وَأَصْرَمَ النَّخْلُ وَالزَّرْعُ وَصَرَمْتُهُ أَيْ قَطَعْتُهُ وَأَمْخَضَ اللَّبَنُ وَمَخَضْتُهُ وَأَثْلَثُوا إذَا صَارُوا بِأَنْفُسِهِمْ ثَلَاثَةً وَثَلَثْتُهُمْ صِرْتُ ثَالِثَهُمْ وَكَذَلِكَ إلَى الْعَشَرَةِ وَأَبْشَرَ الرَّجُلُ بِمَوْلُودٍ سُرَّ بِهِ وَبَشَّرْتُهُ.
وَاسْمُ الْفَاعِلِ مِنْ الثُّلَاثِيِّ وَالرُّبَاعِيِّ عَلَى قِيَاسِ الْبَابَيْنِ وَرِيشٌ مَنْسُولٌ مِنْ الثُّلَاثِيِّ وَمُنْسِلٌ اسْمٌ فَاعِلٍ مِنْ الرُّبَاعِيِّ أَيْ مُنْقَلِعٌ وَأَفْهَمَ كَلَامُ بَعْضِهِمْ أَنَّ ذَلِكَ عَلَى مَعْنَيَيْنِ فَقَوْلُهُمْ أَنْسَلَ الرِّيشُ وَأَخَاضَ النَّهْرُ وَنَحْوُهُ مَعْنَاهُ حَانَ لَهُ أَنْ يَكُونَ كَذَلِكَ فَلَا يَكُونُ مِثْلَ قَامَ زَيْدٌ وَأَقَمْتُهُ وَقَدْ نَصُّوا فِي مَوَاضِعَ عَلَى مَعْنَى ذَلِكَ وَمِثَالُ التَّعْدِيَةِ بِالتَّضْعِيفِ وَالْهَمْزَةِ وَالْحَرْفِ مَشَى وَمَشَيْتُ بِهِ وَسَمِنَ وَسَمَّنْتُهُ وَقَعَدَ وَأَقْعَدْتُهُ وَحَقِيقَةُ التَّعْدِيَةِ أَنَّكَ تُصَيِّرُ الْمَفْعُولَ الَّذِي كَانَ فَاعِلًا قَابِلًا لَأَنْ يَفْعَلَ وَقَدْ يَفْعَلُ وَقَدْ
[2]
لَا يَفْعَلُ فَإِنْ فَعَلَ فَالْفِعْلُ لَهُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ رَعَتْ الْإِبِلُ لَا فِعْلَ لَكَ فِي هَذَا وَأَطْعَمْتُهَا لَا فِعْلَ لَهَا فِي هَذَا وَوَجْهُ ذَلِكَ أَنَّ الْفِعْلَ إذَا أُسْنِدَ إلَى فَاعِلِهِ الَّذِي أَحْدَثَهُ لَمْ يَكُنْ لِغَيْرِ فَاعِلِهِ فِيهِ إيجَادٌ فَلِهَذَا قَالَ فِي الْمِثَالِ الْأَوَّلِ لَا فِعْلَ لَكَ فِي هَذَا وَإِذَا كَانَ الْفِعْلُ مُتَعَدِّيًا فَهُوَ حَدَثُ الْفَاعِلِ دُونَ الْمَفْعُولِ فَلِهَذَا قَالَ فِي الْمِثَالِ الثَّانِي لَا فِعْلَ لَهَا فِي هَذَا لِأَنَّ الْفِعْلَ وَاقِعٌ بِهَا لَا مِنْهَا لِأَنَّهَا مَفْعُولَةٌ وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ السَّرَّاجِ وَإِذَا قُلْتَ ضَرَبْتُ زَيْدًا فَالْفِعْلُ لَكَ دُونَ زَيْدٍ وَإِنَّمَا
-[688]- أَحْلَلْتَ الضَّرْبَ وَهُوَ الْمَصْدَرُ بِهِ وَأَمَّا نَحْوُ خَرَجْتُ بِزَيْدٍ إذَا جَعَلْتَ الْبَاءَ لِلْمُصَاحَبَةِ فَلَيْسَ مِنْ الْبَابِ وَالْفِعْلُ لَكُمَا.
[1]
اهتم علماء اللغة بذكر الكثير من هذا- قال ابن جنى فى الخصائص 2/ 215. غير أن ضربا من اللغة جاءت فيه هذه القضية معكوسه فتجد فعل فيها متعديا وأفعل غير مُتعد وذلك قولهم: أجفل الظليم إلخ وذكر أفعالا لم ترد هنا- وهى أشْنق البعير إذا رفع رأسه وشَنْقْتُه- وأنزف البئر إذا ذهب ماؤها ونزفْتُها- ثم قال: ونحوٌ من ذلك. ألوت الناقة بذنبها ولَوتْ ذنبها (أى حركَتْهُ) وصرَّ الفرس أذنه وأصر بأذنه- وعلوت الوسادة وعلوت عليها- إلخ- راجع المخصص 15- 256- ولامية الأفعال- والأشباه والنظائر-
[2]
- قد- لا تدخل على الفعل المنفى إلَّا فى الضرورة.
اسم الکتاب :
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير
المؤلف :
الفيومي، أبو العباس
الجزء :
2
صفحة :
686
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
المقدمه
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
المقدمه
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir